خبر : مشروع إستبدال اللغة الفرنسية و إسقاطها و فرض اللغة الانجليزية في الجامعات الجزائرية
بعد الحراك 22 فيفري 2019 و الذي أسقط عدة شخصيات هامة في عدة وزارات و من بين أهم الشخصيات وزير التعليم العالي السابق طاهر حجار.
و جاء خلفا له وزير التعليم العالي و البحث العلمي الطيب بوزيد و الذي صرح بمشروعه الجديد بتعويض هو استبدال اللغة الفرنسية و إسقاطها و فرض اللغة الانجليزية في الجامعات الجزائرية . و قد أعلنت الوزارة الوصية عن استفتاء رسمي سيتم إجرائه لإسقاط اللغة الفرنسية من الجامعات الجزائرية وتعويضها بالإنجليزية كاللغة ثانية و هذا بعد مطالبة العديد من الخبراء و الاكاديمين و الأساتذة منذ سنوات كون اللغة الانجليزية لغة عالمية و لغة التخاطب و لغة التجارة و لغة السياحة و لغة التكنولوجيا .
و خاصة بعدما حققت دولة روندا التي كانت أسيرة اللغة الفرنسية و تخلصت منها و حققت نتائج جيدة في الاقتصاد و التعليم و العديد من التنمية في عدة قطاعات و مجالات، و بعدما عاشت الجامعات الجزائرية أتعس فترة لها في فترة الوزير المقال الطاهر حجار.
إذ انه أصبحت الجامعات الجزائرية لا تدخل حتى في تصنيف 2000 جامعة دوليا مما أكده أكاديميون و دكاترة و أساتذة أن سبب التخلف هو اعتماد الفرنسية كاللغة ميتة في التدريس و أيضا إستيراد كل البرامج الفرنسية كنظام LMD و الذي فرض علينا و كنا أول من جرب عليه و للأسف مما أتعب خزينة الدولة الجزائرية حيث قد تم صرف ملايين الدولارات من أموال الشعب حتى يتم إقناع عدة دول كمثل كندا و أمريكا و بلجيكا أننا على الطريق السليم و الصحيح و كله هذا من سياسة النظام السابق نظام بوتفليقة
الذين عين وزراء فاشلون كمثل رمعون نورية بن غبريت و اخرهم الطاهر حجار الذي نجحو في استيراد البرامج الفرنسية .
و في ظل كل هذا فهل ستنجح الجامعة الجزائرية في التطور خاصة و التقدم و التخلص من اللغة الفرنسية و التي فشلت حتى في بلدها الام و نكون مواكبين لحركة العلم و العلوم و التكنولوجيا و التي تتكلم إنجليزيا فقط ؟
شخصيا أرى في حال تم نشر هذا الاستفتاء ستكون النتيجة هي استبدل اللغة الفرنسية بدلا الانجليزية و بنتيجة ساحقة جدا و نتمنى
اعتماد اللغة الانجليزية كلغة رسمية ثانية في كل التعاملات الادارية .
التعبيراتالتعبيرات